الصحة

وزن تأثير مخيف له في عمر دماغك

Pin
+1
Send
Share
Send

ترتبط البدانة بشكل شعبي بقضايا الصحة مثل السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية ، ولكن الآن أصبح تأثيره على الدماغ مركز الصدارة.

وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة كامبردج أن تركيبة المادة البيضاء في أدمغة البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة في منتصف العمر كانت مشابهة لتكوين البالغين الأكبر سنا. باختصار ، يبدو أن أدمغة البالغين السمينة الأصغر سنا أكثر بكثير.

المادة البيضاء هي الأنسجة التي تنقل الإشارات في الدماغ ، مما يسمح بالاتصال في جميع أنحاء الجسم. ومع ذلك ، فإن فقدان المادة البيضاء يتوافق مع التنكس العصبي ، أو فقدان الخلايا العصبية في الدماغ ، الأمر الذي يؤدي إلى تطور أمراض مثل باركنسون ، ومرض ألزهايمر وهنتنغتون. وهذا يعني أن زيادة الوزن قد يؤدي إلى تلف دماغك حرفيًا.

"نحن نعيش في شيخوخة السكان مع مستويات متزايدة من السمنة ، لذا من الضروري أن نثبت كيف يمكن أن يتفاعل هذان العاملان ، بما أن العواقب على الصحة يمكن أن تكون خطيرة" ، بول فليتشر ، الأستاذ في قسم جامعة كامبردج الطب النفسي ، وقال في الدراسة.

وكجزء من الدراسة ، جمع الباحثون بيانات من 473 موضوعًا صحيًا إدراكيًا وتقسيمهم إلى مجموعات هزيلة وسمية. بعد جمع صور للمادة البيضاء في أدمغتهم ، اكتشفوا أن الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم مادة بيضاء أقل بكثير من نظرائهم الأصغر حجما. في الواقع ، كان انخفاض كمية المادة البيضاء في أدمغتهم يتماشى مع المادة العجاف التي يزيد عمرها عن 10 سنوات.

رأى الباحثون فقط الاختلافات في المادة البيضاء في المشاركين في منتصف العمر وكبار السن ، مما أدى إلى كشف آخر عن أن العقل ضعيف يبدأ في سن أكبر. ومع ذلك ، أكد الباحثون أن السمنة لم يكن لها تأثير على الذكاء أو الإدراك ، بل مجرد شيخوخة الدماغ.

ما إذا كانت هذه التغيرات في المادة البيضاء يمكن عكسها مع فقدان الوزن محل تساؤل ، لكن المؤلفين يقولون إنه نقطة انطلاق لاستكشاف أكثر عمقًا لتأثيرات الوزن.

لكن ما نعرفه هو أن ممارسة الرياضة لها تأثيرات إيجابية كثيرة على الدماغ ، بما في ذلك طول العمر.

ما رأيك؟

هل تؤثر صحتك الجسدية على صحتك العقلية؟ ما هي بعض الأشياء التي تقوم بها للحفاظ على كليهما؟ هل ستغير أي من عاداتك بسبب هذه الدراسة وغيرها؟

Pin
+1
Send
Share
Send

شاهد الفيديو: DOCUMENTALES INTERESANTES (شهر نوفمبر 2024).