إذا مارست الرياضة بانتظام قبل أن تصبح حاملاً ، يمكن أن تبقى نشطة طوال فترة الحمل تساعدك على الحفاظ على قوتك وتخفيف الأعراض المزعجة مثل الانتفاخ والظهر والإمساك. لكن دفع جسمك بقوة أكبر يمكن أن يعرضك أنت وطفلك للخطر ، لذا قم بأخذ منهج معدّل لممارسة الرياضة حتى بعد ولادة طفلك.
درجة حرارة الجسم
من الطبيعي أن تزيد درجة حرارة جسمك عندما تكون نشطًا ، ولكن تجنب التمرينات التي تجعل جسمك شديد الحرارة أثناء الحمل. إن ارتفاع درجة الحرارة خطير بشكل خاص في الأشهر الثلاثة الأولى ، لأنها فترة حرجة لتطور الأعضاء الرئيسية للطفل. قد تتعرض للحرارة بشكل أسرع أثناء الحمل ، لذا قم بالتمرين في مكان بارد وشرب الكثير من الماء قبل التمرين وخلاله وبعده للبقاء رطباً.
معدل ضربات القلب
قلب السباق هو علامة أخرى تدفعك بها بشدة خلال التمرين. إذا كنت متلهفًا ، لا تحتاج أنت فقط إلى المزيد من الأكسجين. قد لا يحصل طفلك على الأكسجين الذي يحتاجه. قاعدة أساسية جيدة هي التأكد من أنه يمكنك دائمًا التحدث بشكل طبيعي أثناء التمرين.
حدود الرفع
إذا كنت قد رفعت بالفعل الأوزان قبل الحمل ، فلا مانع من الاستمرار طالما كان لديك إذن طبيبك. لكن الأوزان الثقيلة يمكن أن تضع الإجهاد على مفاصلك ، والتي تصبح أكثر مرونة أثناء الحمل بفضل المستويات المرتفعة من الهرمون للاسترخاء. حدّ نفسك إلى أوزان خفيفة أثناء الحمل ، وزد عدد التكرارات التي تقوم بها.
اعتبارات الرصيد
عندما ينمو بطنك ويتحول مركز ثقلك ، فأنت أكثر عرضة للسقوط ، والذي يمكن أن يؤذيك أنت وطفلك. تجنب التمارين المصممة لاختبار توازنك ، مثل رفع الأثقال أثناء الوقوف على كرة Bosu أو على ساق واحدة. وبدلاً من الركض والمشي والمشي على الطرق الوعرة أو غير المستوية ، التزم بالأسطح المسطحة حتى بعد الحمل.
إرشادات عامة
أهم شيء يجب تذكره عند ممارسة الرياضة أثناء الحمل هو أنه إذا شعرت أنه خطأ ، فلا تفعل ذلك. الحمل ليس هو الوقت المناسب لدفع جسمك إلى أبعد من منطقة الراحة ، لذلك ركز بدلاً من ذلك على البقاء نشطًا. أخيرًا ، إذا واجهت أي أعراض غير عادية مثل النزف المهبلي ، أو الدوخة ، أو ضيق التنفس ، أو الصداع ، أو ألم في الصدر ، أو آلام في الساق ، أو تورم ، أو ضعف العضلات ، أو تقلصات الرحم ، أو انخفاض حركة الجنين ، أو تسرب السوائل من المهبل ، توقف عن ممارسة الرياضة واتصل بك طبيب.