إذا كنت تعانين من أعراض البرد مثل سيلان الأنف والصداع والسعال ، فقد يقترح بعض الناس تناول مكملات غذائية من الثوم للمساعدة في تخفيف الأعراض. لسوء الحظ ، الثوم ليس علاجًا مثبتًا لنزلات البرد. ولكن إذا لم يكن لديك نزلة برد بعد ، فإن الأبحاث تشير إلى أن مكملات الثوم قد تكون وسيلة جيدة لمنع هذه العدوى المزعجة.
الثوم لمنع نزلات البرد
مزيد من البحوث أمر ضروري لتحديد مدى فعالية الثوم في منع أو علاج نزلات البرد. الصورة: توم جوف / الرؤية الرقمية / Getty Imagesقام بيتر جوزيلين بالتحقيق في العلاقة بين الثوم والزكام في دراسة نُشرت في كتاب "التقدم في العلاج" في عام 2001. لم تُظهر هذه الدراسة أن الثوم قد شفي من أعراض البرد الشائعة ، ولكنه يشير إلى أن تناول مكمّن من الثوم قد يمنعك من اصابني البرد. اشتعل المشاركون في الدراسة الذين تناولوا مكملات الثوم عددًا أقل من نزلات البرد من المشاركين الذين تناولوا دواءً وهميًا ، وكانت نزلات البرد أقصر مدة. على الرغم من أن الباحثين لم يجروا العديد من الدراسات حول العلاقة بين الثوم ونزلات البرد ، فقد أظهرت هذه الدراسة أنك قد تكون أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد إذا كنت تتناول مكملات الثوم كل يوم. إذا كان الثوم وسيلة لعلاج نزلات البرد ، فليس هناك ما يكفي من الأبحاث لإثبات ذلك حتى الآن.