يعمل الجهاز العضلي مع العظام لإنتاج نطاق واسع من الحركة ، ولكنه يلعب أيضًا دورًا مهمًا في التنفس والهضم والجهاز الدوري. الحفاظ على وظيفة نظام النظام العضلي من خلال تطوير العادات التي تقلل من الإجهاد العضلي وتحسين وظيفة العضلات وقوتها.
تدريب المقاومة
يزيد تدريب المقاومة من حجم العضلات عن طريق بناء خيوط بروتينية أكثر كثافة ، مما يخلق المزيد من السوائل في خلايا العضلات ويخلق المزيد من اللييفات العضلية ، التي تحتوي على خيوط بروتينات العضلات. هذا النوع من التدريب يزيد أيضًا من القوة ، ولكن النتائج تختلف بشكل كبير من شخص إلى آخر. يقول الدكتور لين كرافيتز من جامعة نيو مكسيكو أن تدريب المقاومة يزيد من قطر العضلات بنسبة 20 إلى 45 بالمائة. كما يعزز تدريب المقاومة عضلة القلب من خلال زيادة سماكة جدار البطين الأيسر وجدار الحاجز.
تمرين الايروبيك
التمارين الرياضية الهوائية لها العديد من التأثيرات المفيدة على الجهاز العضلي. فهو يقوي القلب ويزيد من التحمل ويحسن قوة العضلات ويزيد من قوة العضلات ويساعد على تقليل الدهون في الجسم. وتشمل أمثلة التمارين الرياضية الركض والمشي والسباحة ولعب التنس. كل هذه الأنشطة تزيد من معدل ضربات القلب. توصي الجمعية الأمريكية للقلب بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية القوية في الأسبوع.
الموقف الصحيح
الموقف له تأثير كبير على كفاءة العضلات ومقدار القوة المطلوبة لتنفيذ المهام. كما يجعل الموقف الضعيف من الصعب على العضلات والعظام العمل معاً لإنتاج الحركة. ممارسة وضع جيد لمنع هذه الآثار السلبية على الجهاز العضلي. عند استخدام الكرسي ، قم بالجلوس بشكل مستقيم وضع كتفيك مرة أخرى. استخدم دعامة خلفية أثناء القيادة لدعم ظهرك وتخفيف حدة توتر العضلات. عندما تقف منتصبا أو مشيا ، لا تنزلق ، قف بشكل مستقيم وابقاء كتفيك.
الحفاظ على الوزن الطبيعي
الوزن الزائد يزيد الضغط على العضلات ويجبرها على العمل بجدية أكبر. الحفاظ على الوزن الطبيعي يقلل من هذا التوتر ويمنع آلام العضلات والسلالات. تناول نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والكولسترول لتقليل عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها كل يوم. استخدام التمارين الرياضية لحرق السعرات الحرارية وتقوية القلب. أداء تمارين تدريب القوة لزيادة كتلة العضلات ، لأن زيادة كتلة العضلات يحسن الأيض.